تعجبت كثيرا وأنا أري هذه الإعترافات
من مسيحيي يعترف انه يعلم أن الإسلام هو دين الله الحق وأنه إمتداد
الرسالات ثم يقول أنه رغم مهذه الحقيقة التي يشهد بها فإنه لا ينوي أن
يكون مسلما ففتحت القرآن الكريم ووجدت هذه الآية التي تتكلم على هذا الصنف
قال تعالي فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ
الْمُبِينُ{82} يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا
وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ{83} وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ
شَهِيداً ثُمَّ لاَ يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ وَلاَ هُمْ
يُسْتَعْتَبُونَ{84} قال المفسرون في تفسير الآية يعرف هؤلاء المشركون
نعمة الله عليهم بإرسال محمد صلى الله عليه وسلم إليهم, ثم يجحدون نبوته,
وأكثر قومه الجاحدون لنبوته, لا المقرون بها فسبحان الله ثم لما سمعت كلام
المسيحية الماركسية وهي تحترم الفتوحات الإسلامية تعجبت من القمص مرقص
عزيز وهو أحد رجال الدين المسيحيي في الكنيسة المصرية الذي يقر صراحة في
أكثر من برنامج بأن فتح مصر لم يكن فتحا وإنما غزو وإحتلال عربي فقارنت
بين هذه العقلية الكنسية الصدأة التي تعرف الحق وتنكره وبين عقلية
المسيحية الماركسية الألمانية وهي تعترف بمدي رقي الفتوحات الإسلامية
وأنها مدرسة فسبحان الله عما يصفون