منتديات عباد الرحمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامـــــــــــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اكتب سيرة من انت ملقبُ به....فضلا ليس أمرا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
DJONI
المدير العام على مجموعة مواقع STARMEDIA
المدير العام على مجموعة مواقع STARMEDIA
DJONI


ذكر عدد الرسائل : 102
العمر : 36
الموقع : http://euchi-mohamed.montadarabi.com/index.htm
المزاج : متّزن
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

اكتب سيرة من انت ملقبُ به....فضلا ليس أمرا Empty
مُساهمةموضوع: اكتب سيرة من انت ملقبُ به....فضلا ليس أمرا   اكتب سيرة من انت ملقبُ به....فضلا ليس أمرا I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 13, 2008 1:41 pm



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نريد عرض سيرة الصالحين بهذه الطريقة
وأرى أنها أكثر تأثيرا
مثال: اسمي أم يحيى بن معين
اذن: أعرض سيرة ذلك الإمام



أبدأ أنا أولا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

كتاب:من أعلام السلف للشيخ أحمد فريد حفظه الله


أولا: اسمه ومولده وصفته.

اسمه:يحيى بن معين بنعون بن زياد بن بسطام بن عبد الرحمن، وقيل اسم جده غياثبن زياد بن عون بن بسطام الغطفاني، ثم المرىًْ، مولاهم البغدادى
مولده:قال أحمد بن زهير: ولديحيى، فى سنة ثمان وخمسين ومئه، قال
الذهبي:وكتب العلم وهو ابن عشرين.
وقال الحسن بن فهم:سمعت يحيى بن معين،يقول: ولدت فى خلافة أبى جعفر، سنة ثمان وخمسين ومئه، فى آخرها.
صفته:قال الذهبى:قيل :أصل بن معين من الأنبار،ونشأببغداد،وهو أسن الجماعه الكبار، الذين هم:علي بن المدينى, وأحمد بن حنبل،واسحاق بنراهويه، وأبو بكر ابن أبى شيبه، وأبو خيثمه، فكانوا يتأدبون معه، ويعترفون له،وكان هيبه وجلال، يركب على البغله، ويتجمل فى ثيابه_رحمه الله_.


ثناء العلماء على العلامة
قال عبد الخالق بنمنصور:قلت لابن الرومي: سمعت بعض أصحاب الحديث، يحدث بأحاديث يحيى، ويقول: حدثني على من لم تطلع الشمس على أكبر منه، فقال: ما تعجب، سمعت على بن المدينى، يقول: ما رأيتفى الناس مثله.
وقال أيضا: قلت لابن الرومي: سمعت أبا سعيد الحداد، يقول: الناسكلهم عيال على يحيى بن معين، فقال: صدق ما فى الدنيا أحد مثله، سبق الناس الى هذاالباب، الذى هو فيه، لم يسبقه اليه أحد، وأما من يجىء بعده، لا ندرى كيفيكون.
قال الحافظ الخطيب البغدادى: وكان إماما ربانياً ، عالماً، حافظاً، ثبتاً،متقناً.
وعن العباس الدورى، قال: رأيت أحمد بن حنبل، فى مجلس روح من عباده، سنه خمس ومئتين، يسأل يحيى بن معين عن أشياء، يقول له: يا أبا زكريا، كيف حديث كذا؟، وكيف حديث كذا؟ يريد أن يستثبته فى أحاديث قد سمعوها، فما قال يحيى كتبه أحمد،وقلما سمعت أحمد بن حنبل يسمْى يحيى بن معين باسمه، إنما كان يقول أبو زكريا ،قالهأبو زكريا.
وقال بن المدينى: انتهى علم الناس إلى يحيى بن معين.
وقال يحيى القطان: ما قدم علينا مثل هذين، أحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين.
وقال أحمد بنحنبل : يحيى بن معين أعلمنا بالرجال.
ثم قال الذهبى: يحيى أشهر من أن نطول الشرحبمناقبه.
وعن جعفر الطيالسى، قال: سمعت بن معين يقول: لما قدم عبد الوهاب بن عطاء، أتيته،فكتبت عنه، فبينما أنا عنده، إذ أتاه كتاب من أهله، فقرأه، وأجابهم،فرأيته، وقد كتب على ظهره: قدمت بغداد، وقبلنى يحيى بن معين،
عبيد الله القواريرى: قال لي يحيى القطان: ما قدم علينا من البصرة مثل أحمد، ويحيى بن معين.
وعن عبد الخالق بن منصور، قال: سمعت ا بن الرومي، يقول: ما رأيت أحداً قط، يقول الحق فى المشايخ، غير يحيى، وغيره كان يتحامل بالقول.

قلت (الذهبي) : هذا القول من عبد الله الرومي غير مقبول، وإنما قاله باجتهاده، ونحن لا ندعى العصمة، في أئمة الجرح والتعديل ، لكن هم أكثر الناس صواباً، وأندرهم خطأ، وأشدهم إنصافا، وأبعدهم عن التحامل ، وإذا اتفقوا على تعديل، أو جرح، فتمسك به، واغضض عليه بناجذيك، ولا تتجاوزه فتندم، ومن شذ منهم، فلا عبرة به،
فخل عنك العناء ، وأعط القوس باريها، فوالله، لولا الحفاظ الأكابر، لخطبت الزنادقة على المنابر، ولئن خطب خاطب من أهل البدع، فإنما هو بسيف الإسلام وبلسان الشريعة، وبجاه السنة، وبإظهار متابعة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فنعوذ بالله من الخذلان.
وروى عبد الله بن أبى زياد القطوانى، عن أبى عبيد،قال: انتهى الحديث إلى أربعه: أحمد بن حنبل، وهو أفقههم به، وإلى يحيى بن معين ، وهو أكتبهم له، وإلى على بن المدينى، وهو أعلمهم به، وإلى أبى بكر بن أبى شيبة، وهو أحفظهم له.
وفى رواية عن أبى عبيده:وإلى بن معين، وهو أعلمهم بصحيحه، وسقيمه.
قال أحمد بن يحيى بن الجارود: قال ا بن المدينى: ما أعلم أحداً، كتب ما كتب يحيى بن معين.
وقال البراء، سمعت علياً، يقول: لا نعلم أحداً من لدن آدم ،كتب من الحديث، ما كتب بن معين.

مهارته في معرفة خطأ الحديث


قال عباس الدوري: حدثنا يحيى بن معين، قال: حضرت نعيم بن حماد، بمصر، فجعل يقرأ كتاباً،صنفه،فقال:حدثنا بن المبارك،عن ابن عون، وذكر أحاديث، فقلت: ليس ذا عن ابن المبارك،فغضب، وقال:تردُ علىّ؟ قلت: إي والله، أريد زينك، فأبى أن يرجع، فلما رأيته لم يرجع، قلت: لا والله،ما سمعت هذه من ابن المبارك، فغضب، وغضب من كان عنده، وقام فدخل،فأخرج صحائف، فجعل يقول، وهي بيده: أين الذين يزعمون أن يحيى بن معين، ليس بأمير المؤمنين في الحديث، نعم يا أبا زكريا، غلطتُ، وإنما روى هذه الأحاديث غير ابن المبارك، عن ابن عون.


عن ابن الرومي، قال:كنت عند أحمد، فجاءه رجل،فقال: يا أبا عبد الله، انظر في هذه الأحاديث، فإن فيها خطأ، قال: عليك بأبي زكريا،فإنه يعرف الخطأ.


وقال عبد الخالق لابن الرومي: حدثني أبو عمرو، أنه سمع أحمد بن حنبل، يقول: السماع مع يحيى بن معين شفاء لما في الصدور، فقال لي: وما تعجب من هذا، كنت أختلف أنا، وأحمد إلى يعقوب بن إبراهيم في المغازي، ويحيى بالبصرة،فقال أحمد: ليت أن يحيى هنا، قلت له: وما تصنع بيه؟ قال: يعرف الخطأ.
وعن أبي مقاتل سليمان بن عبد الله،قال: سمعت أحمد بن حنبل،يقول:هاهنا رجل خلقه الله لهذا الشأن، يظهر كذب الكاذبين_ يعني يحيى بن معين_.


درر من أقواله


عن يزيد بن مجالد المعبر، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: إذا كتبت، فقمش، وإذا حدثت،ففتش.
وعن أحمد بن علي الآبار، قال: قال يحيى بن معين: كتبنا عن الكذابين،وسجرنا به التنور، وأخرجنا به خبزاً نضجا.
قال يحيى: ما رأيت على رجل خطأ، إلا سترته، وأحببت أن أزين أمره، وما استقبلت رجل في وجهه بأمر يكرهه، ولكن أبين له خطأه، فيما بيني وبينه، فإن قبل ذلك، وإلا تركته.
عن أبي بكر بن محمد بن مهرويه،قال: سمعت علي بن الحسين بن الجنيد، سمعت يحيى بن معين، يقول: إنا لنطعن عن أقوام،لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة، من أكثر من مؤتى سنة، قال بن مهرويه: فدخلت على بن أبي حاتم، وهو يقرأ على الناس كتاب (الجرح والتعديل)، فحدثته بهذه الحكاية،فبكى، وارتعدت يداه، حتى سقط الكتاب من يده، وجعل يبكي، ويستعيدني الحكاية، أو كما قال.
وعن داود بن رشيد، قال: أنشدني يحيى بن معين:

المال يذهب حِله ُوحرامهُ***يوماً وتبقى في غدِ آثامهُ
ليس التقيُ بمتقِ لإلههِ***حتى يطيب شرابهُ وطعامهُ
ويَطيبُ ما يَحوي وتكسبُ كفهُ***ويَكونَ في حُسن الحديثِ كلامهُ
نطقَ النبي لنا بيهِ عن ربهِ***فعلى النبي صلاته وسلامهُ


وعن جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، قال: أنشدنا يحيى بن معين:


أخلاءُ الرجال هم كثير***ولكن في البلاءِ هم قليلُ
فلا يغرُرْكَ خِلّةَ من تُؤَاخي***فما لك عند نَابيةِ خَليلُ
سوى رجلُ له حَسب ودين***لما قد قالهُ يوما ًفَعول


وفاته_رحمه الله_


قال محمد بن جرير الطبري: خرج ابن معين، حاجاً، وكان أكولاً، فحدثني أبو العباس، أحمد بنشاه، أنه كان في رفقته، فلما قدموا فيد، أهدى إلى يحيى فالوذج، لم ينضج، فقلنا له،يا أبا زكريا، لا تأكله، فإنا نخاف عليك، فلم يعبأ بكلامنا، وأكله، فما استقر في معدته، حتى شكا وجع بطنه، وأسهل إلى أن وصلنا المدينة، ولا نهوض له، فتفاوضنا فيأمره، ولم يكن لنا سبيل إلى المقام، لأجل الحج، ولم ندر ما نعمل في أمره، فعزم بعضنا على القيام عليه، وترك الحج، وبتنا، فلم يصبح حتى وصَّى، ومات، فغسلناه،ودفناه.


وقال أبو حسان بن مهيب بن سليم البخاري: سمعت محمد بن يوسف البخاري، والد أبى ذر، يقول:كنت في الصحبة في طريق الحج، مع يحيى بن معين، فدخلنا المدينة ليلة الجمعة، ومات في ليلته، فلما أصبحنا تسامع الناس بقدوم يحيى، وبموته،فاجتمع العامة، وجاءت بنو هاشم، فقالوا نخرج له الأعواد، التي غسل عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فكره العامة ذلك، وكثر الكلام، فقالت بنو هاشم: نحن أولى بالنبي صلى الله عليه وسلم منكم، وهو أهلٌ أن يغسل عليها، فأخرج الأعواد، وغُسل عليها،ودفن يوم الجمعة، في شهر ذي القعدة، سنة ثلاثة وثلاثين ومائتين، قال أبو حسان: وهي السنة التي ولدت فيها.


وقال جعفر بن محمد بم كزال: كنت مع يحيى بن معين بالمدينة، فمرض مرضه الذي مات فيه، وتوفي بالمدينة، فحُمل على سرير رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجل ينادي بين يديه، هذا الذي كان ينفي الكذب، عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dawnislam.hooxs.com
 
اكتب سيرة من انت ملقبُ به....فضلا ليس أمرا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عباد الرحمان :: الأقسام الرئيسية :: منتدى طالب العلم الشرعى :: قسم السيرة والتاريخ الإسلامى-
انتقل الى: